مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/18/2022 11:32:00 ص
ما هي الأسباب ال6 التي ستجعلك تستيقظ باكراً وستغير حياتك الاجتماعية -الجزء الثاني- تصميم وفاء المؤذن
ما هي الأسباب ال6 التي ستجعلك تستيقظ باكراً وستغير حياتك الاجتماعية -الجزء الثاني
 تصميم وفاء المؤذن
في الجزء الأول من المقال كان كل من Tim Cook و Richard Branson قد صرحوا بأهمية استيقاظهم باكراً، ليس هم فقط يا صديقي فإن Howard Schultz وهو المسؤول التنفيذي لشركة Starbucks العالمية لتصنيع القهوة، فهو أيضاً يستيقظ في الرابعة صباحاً من كل يوم، إذاً لا بد من أهمية هذا الوقت من الصباح حتى أن جميع هؤلاء الأشخاص لا يستهينون به، ويعملون على استغلاله بكل يوم من حياتهم، لنكمل معاً بقية الأسرار:

 السر الثالث (جعلك منظم ومرتب أكثر)

فالاستيقاظ باكراً يجعل منك شخصاً منظماً بشكل مثالي، وهذا النظام يجعل حياتك تسير وفقاً لما خططت لها تماماً، فتستطيع إعطاء المدة بدقة لكل عمل ترغب بالقيام به، وبالتالي قمت باستغلال ال24ساعة بيومك بإتقان، فالاستيقاظ باكراً سيصنع لك مساحتك الخاصة، ولن تجعلك شخص فوضوي وغير منظم، فالحياة والعيش بها دوامة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، دائماً نرى أنفسنا نسينا أمراً مهماً كان يجب القيام به، والسبب عدم ترتيب لأفكارنا في |الصباح الباكر|.

 السر الرابع (يعمل على تحسين جودة النوم)

ماهي |جودة النوم| لابد أن السؤال تراود الى ذهنك الأن؟، الجواب يا عزيزي هي عندما تشعر بنفسك أن ليلتك الفائتة كانت هادئة ومريحة لجسدك بشكل لا يصدق، وعند الاستيقاظ تشعر بنشاط كبير لا تعرف سببه، فهذا ما يسمى بالنوم الصحي ولكي يتواجد يجب أن يكون منظم، أي وضع قرارات وتنفيذها بموعد النوم وموعد الاستيقاظ.

السبب الخامس (القيام بالتمارين الرياضية)

|الاستيقاظ باكراً| يتيح لنا هذه الفرصة والقيام ببعض التمارين المهمة، وهذا لا يعني ذهابنا الى ال GAM يومياً، أو السير لمسافات طويلة ومتعبة، الأمر أبسط من هذا بكثير أي تمارين صغيرة وسهلة قادرة على تغيير حياتك، وجعلك إنسان أقوى في المستقبل، فهي ستساعدك بالتخلص من جميع آثار النوم، بالإضافة إلى الوصول إلى مرحلة التركيز واليقظة بشكل ممتاز، وبالتأكيد صحتك الجسدية والنفسية ستتحسن جداً.

السبب السادس (تخصيص الوقت الخاص بك)

وهو من أهم الأسباب التي تجعلني شخصياً أعمل جاهداً على الحفاظ على هذه الميزة، وهذا يعني أن الوقت الذي اجلس به الأن هو لنفسي ولذاتي فقط، وهو مخصص لاتخاذ القرارات الشخصية القادرة على تغيير حياتي للأفضل، من الممكن ابتداء اليوم بالتأمل مثلاً، أو بالصلاة أو بقراءة كتابي المميز، أو أي هواية ارغب بها، فهو الوقت المناسب لإعادة الاتصال ما بينك وما بين أهدافك وأحلامك، ورسم خططك المستقبلية والسير عليها، وبهذا يمكنك الوصول إلى السلام الداخلي.

وبهذا تمكنا من سرد أهم أسباب الاستيقاظ باكراً، فهل أنت من الأشخاص الذين ينامون ولا يستيقظون إلا بوقت العمل؟، أم أنك من المحافظين على هذه الصفة والميزة بالحياة؟، شاركني إجابتك بتعليق.

بقلمي: آلاء عبد الرحيم

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.